البحث المتقدم

‎14,Apr 2019

ختام رائع لسباق «دبي القابضة للسباحة»

ختام رائع لسباق «دبي القابضة للسباحة»

شهد سباق «دبي القابضة للسباحة حول برج العرب» الذي انطلق أمس في فندق «جميرا بيتش» أجواءً حماسية مميزة، حيث أُعلن عن أسماء الـ12 فائزاً بالمراكز الأولى في السباقات الأربعة (800 متر رجال وسيدات، و1600 متر رجال وسيدات).
وشهدت النسخة الرابعة عشرة من السباق هذا العام التي أقيمت بالشراكة مع «مؤسسة الجليلة» وبدعم من مجلس دبي الرياضي وتنظيم من حديقة «وايلد وادي المائية»، مستويات مشاركة عالية تخطّت النسخة السابقة التي أقيمت عام 2017.
حيث انضم 600 سبّاح ضمن فئتي الرجال والسيدات لسباقيْ الـ1600 متر و800 متر. وتميّز السباق هذا العام بمشاركة متنوعة شملت سباحين من مختلف المستويات والفئات العمرية، فكان أصغر سبّاح وسبّاحة بعمر الـ16 عاماً والأكبر بعمر 63 عاماً.
وشهدت نسخة هذا العام عودة كريستوفر براين، الفائز بالمركز الأول في سباق 1600 متر للعام الثاني على التوالي. وتخطى كريستوفر رقمه القياسي لعام 2017 منهياً السباق في مدة 00:02:57. وكان السباحون الأسرع في سباق 1600 متر للرجال كريستوفر براين وتيم هوبز وألكساندر فيدوروف، أما الأسرع لسباق 800 متر للرجال فهم نيميش باتابادج وصوالح بالالا وآشان كالوديفا.
وكانت السبّاحات الأسرع في سباق 1600 متر للسيدات مارجيت شروتر- أصغر سباحة في البطولة بعمر 16 عاماً - ويوكو سايتو وفيكتوريا باركر، أما الأسرع عن سباق 800 متر للسيدات فهن ميشيل لويس وساسكيا وارين وجوين فان بيك.
وقد شاركت المتنافسة ساسكيا وارين، التي فازت بالمركز الأول في عام 2017، للمرة الثانية هذا العام وحطمت رقمها القياسي السابق منهيةً السباق في مدة 00:03:32، حيث حلّت في المركز الثاني.
تهنئة
وفي معرض تعليقه على الحدث، قال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: «أهنئ جميع السباحين المتنافسين على مشاركتهم الحماسية ونتقدم بخالص تهانينا للفائزين».
وأضاف: «يسعدنا المساهمة في دعم صندوق أبحاث السمنة التابع لمؤسسة الجليلة انطلاقاً من أهمية الدور الذي يقوم به في تحسين صحة وسعادة الناس في دولة الإمارات وخارجها. وتفخر دبي القابضة بالتأثير الإيجابي الذي تحققه مبادراتها على المجتمع ككل، ودورها في الارتقاء بمستويات السعادة ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة.
سلامة السباحين
وحرصت دبي القابضة على ضمان سلامة وصحة السباحين على مدار فترة السباق، حيث تواجد في الموقع رجال إنقاذ على قوارب سريعة وزوارق وطوافات لتشجيع السباحين وهم يواصلون شق طريقهم في المياه المحيطة بفندق برج العرب جميرا، أيقونة دبي الشهيرة. وبعد انتهاء السباق، استُقبِلَ المشاركون عند خط النهاية بالمرطبات والوجبات الخفيفة والأجواء الاحتفالية.
وعلّقت المتنافسة ديبورا كوميمز، البالغة من العمر 63 عاماً، على مشاركتها في السباق هذا العام، قائلةً: «مارست السباحة من عمر الثلاث سنوات، وها أنا اليوم أتنافس مع مجموعة من السباحات المتمرسات في هذا السباق.
لقد سعدت جداً بهذه المشاركة، فأنا قد زرت فندق برج العرب جميرا كونه أحد أبرز المعالم المتميزة في المدينة على مدى عشر سنوات للاسترخاء وقضاء وقت ممتع مع عائلتي، واليوم أتيت لكي ألهم الآخرين وأثبت لهم بأن العمر مجرد رقم ولا يجب أن يعيق الإنسان عن الوصول إلى أهدافه».
من جهته قال المتنافس كونور كونواي، وهو سباح شجاع شارك في الأولمبياد الخاص - الألعاب العالمية أبوظبي 2019، عند وصوله إلى خط النهاية: «شهدنا سباقاً استثنائياً اليوم، واستمتعت بكوني جزءاً من نسخة هذا العام فالسباحة تجعلني أشعر بحالة أفضل وتعزز مستوى تركيزي وتحسن مزاجي».
أول مشاركة
قالت إيناس حجازي مدربة السباحة وخبيرة الإنقاذ السورية التي حلّت في المركز السادس في سباق 1600 متر للسيدات: «إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في هذا الحدث الرائع وأنا متحمسة جداً لتواجد عائلتي معي هنا لدعمي في هذه المنافسة الشيقة. لقد تدربت بشكل مكثف طوال الأشهر القليلة الماضية استعداداً لهذا الحدث وأتطلع قدماً إلى المشاركة في السباقات القادمة».

المصدر جريدة البيان الاماراتية