البحث المتقدم

‎03,Apr 2019

RACING POST.. بطل شجاع يقهر المستحيل و يعانق اللقب مرتين

RACING POST.. بطل شجاع يقهر المستحيل و يعانق اللقب مرتين

الأداء الشجاع والمؤثر لبطل كأس دبي العالمي «ثندر سنو»، في ثوانٍ خطفت أنفاس الجمهور، ليحتدم الأول مع نظيره المهر الأميركي «جرونكووسكي»، ويمكنه أنفه من اختطاف أغلى كأس في العالم، مكنه من تحقيق فوزٍ قياسي عالمي، كأول حصان يفوز مرتين في السباق عينه.

وبحسب موقع «ريسنغ بوست»، فقد رافق ذلك النصر، رد فعل حماسي من جمهور إسطبلات جودلفين، التي اقتنصت أربعة مراكز فائزة في أمسية رياضية بحتة، كللتها الدهشة.

لقد سبق للمدرب تشارلي أبلبي الفوز بجوائز جودلفين الثلاث الأولى في مضمار «ميدان»، ولكن كأس دبي العالمي، قد وفر، ولسنوات عديدة، منصة حافلة بالتألق، وسجلاً مكللاً بالنجاح، للمدرب الإماراتي سعيد بن سرور، وذلك خلال تاريخ السباق، الذي أتم أعوامه الـ 24 مؤخراً.

كان مدرب فريق جودولفين بن سرور، حريصاً على الإشادة بالفارس كريستوف سوميلون، واصفاً إياه بأنه «الأفضل في العالم»، مضيفاً: «لم أكن متأكداً من فوزه، لكن كان بجعبتنا أفضل فارس في العالم، وهو يعرف مهره جيداً».

سبق لثندر سنو تحقيق الفوز في الكأس العالمي على مدار المواسم الثلاثة الماضية، وقد شارك أيضاً في ديربي الإمارات عام 2017، وقد احتل المرتبة الثالثة بعد «أروغيت» و«وينكس»، تلك الفرس الأسترالية التي وصفت بأنها «أعجوبة» في سباقات الخيل، وذلك في ترتيب أفضل خيل في العالم، حسب تصنيفات لونجين الدولية.

الانتصار التاريخي، جاء أكثر جدارةً، بسبب وقوع الفرس في الخانة 12 من 13، وهو أمر كان ينظر إليه على أنه مشكلة، بيد أن الفارس سوميلون كان في حالة تأهب منذ البداية، ونفى حدوث أي عراقيل أثناء التحرك، وتجاوز المُهرة الأميركية الشمالية.

وقال سعيد بن سرور: «لقد فاز كريستوف في ديربي الإمارات، والآن يفوز مرتين بكأس دبي العالمي»، «ويمكن اعتبار هذا الفوز غالياً ومحفوراً بالأذهان، وربما يوازي فوز «دبي ميلينيوم» عام 2000، عندما فاز في السباق وحطم الزمن القياسي.

ولقد أغدق الثناء والمديح على الفارس، لقدراته التنافسية على متن الخيل، قائلاً سوميلون: «فزت خلال العام الماضي بفارق خمسة أو ستة أطوال أو أكثر، واليوم كان على ثندر القتال بشدة».

«كان الأمر صعباً للغاية، كنت أشبه بفارس يؤدي في سباق خيل بمهرجان شيلتنهام، أكثر من كوني شخصاً يمتطي جواده على الطريقة الأمريكية، ولكن أحياناً يجب على المرء دفع فرسه، والقيام بشيء مختلف».

الفارس أويسن ميرفي من فريق الجواد جرونكووسكي، أقر وشدد على أن موقف الفارس ودفعه لجواده قُدماً، قد أسهم في تحقيق النهاية البطولية لثندر سنو. موضحاً أن لا أحد يريد أن يكون في المركز الثاني، ولكن ما بذله الفارس سوميلون، كان موقفاً شجاعاً، وهو أمر يظهر محاولاته الجاهدة لتحقيق هدفه، الذي ظهر للعيان منذ مغادرته أمريكا.

لقد بدا جرونكووسكي، الذي تم تدريبه في السابق تحت إشراف جيرمي نوسيدا ببريطانيا، وعلى يد تشاد براون في الولايات المتحدة، بدا الفائز المحتمل للسباق العالمي، عند شوط العودة، ولكن عند اجتياز الخط في البطولة التي تقدر قيمتها بنحو 12 مليون دولار، تبين عكس ذلك.

المصدر: جريدة البيان الاماراتية